Admin مدير الموقع
عدد المساهمات : 370 تاريخ التسجيل : 23/07/2009
| موضوع: حياتنا... وعواطفنا... ولمن منحناها.؟؟ الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 5:27 pm | |
| حياتنا... وعواطفنا... ولمن منحناها.؟؟
أحيانا لابد من وقفات بين كل فترة وأخرى
وهمسات في النفس بين لحظة وثانية
من أجل مراجعة
أهم الأمور
حياتنا... وعواطفنا... ولمن منحناها
وقفات وهمسات صادقة
لا تلك التي نخدع بها داخلنا
من أجل أن نقول للجميع أن حياتنا في سلام
يكون هناك أحيانا وقفات يتبعها ندم على ماسبق
أو على الحاضر أو على المستقبل
الذي أسسنا له لبنات قد تكون خاطئة
أو على الأقل مستعجله نوعا ما
نعيد النظر في اشياء كثيرة
إعادة نظر في الأصدقاء .. في الحياة
في التصرفات الخارجة كل يوم بإرادة أو غير إرادة
فيما نجهل وفيما نعلم .. فيما ندع وفيما نأخذ نعيد النظر حتى في أحب الناس إلينا
ونكتشف أن هناك من يستحق الحب
وهناك من يستحق ان نتباهى في حضوره رغم قلتهم
حقيقة هناك مشكلة قد تواجه الكثيرين
وهي التعلق كثيراً بمن نحب
والتعلق بكيف يجب أن يكونوا
ومتى يجب أن يكونوا
فتغزونا الأفكار في كل لحظة ..
تراه ماذا يفعل الآن لم اره اليوم
ترى مالذي أخره ؟ مالذي منعه ؟
مالذي جال بخاطره فقرر عدم المجئ ؟
بالجنون سوف نقول نريدهم في كل وقت وفي كل مكان
في محيطنا وتجاهلنا حياتهم الخاصة وتناسينا أوقاتهم
مع ذويهم وأقاربهم وأهليهم من أجل قربنا في كل وقت
أنا وأنت وهو وهي ربما دائماً نتساءل
هل يستحق أحداً أن أحبه لدرجة العشق ؟
من ياترى ذلك الشخص الذي سلبنا قلوبنا
وأصبحنا نخاف فراقه حتى ساعة أو ساعتين ؟
ربما كان هنالك من يستحق ذلك لكنني أعرف
أنني لا أقوى على الحب لا أقوى على أتخاذ
رفيق لي يشاركني الحزن والفرح
أنا لأقوى والمحيط حولي إيضا لا يقوى
أمر واحد اكتشفته ولم أتعلمه
أني أعلم من أحب وما أحب
أعلم ببكائي في الظلام أعلم بسرائري وخفاياي
وأمور عدة لم يعرفها أحد سواي لماذا؟
لأنني رغم ماقلت قلبي لا يحتمل
خنق أحد بالآمي وأحزاني
سالفاً كان العقل من يتحدث
ولكن الحقيقة مختلفة
فأنا أتمنى في لحظات أن أنال بجزء
يسير من وقته كما يحظى بكل وقتي
معلومة أعتقد فيها أن في الحب القناعة كنز يفنى
والشوق الدائم بستان دائما يسقى
تناقض نعيشه كل يوم وتحوم أفكاره
في مخيلتنا في كل وقت
نعم قد نختلف في الصياغة والتعبير
عذراً على اللخبطة والتداخل في الأفكار
ولكن يبقى التساؤل يحمل بين
طياته نفس المضمون
هل يحق لنا أن نفرض أنفسنا على من نحب
في كل أوقاته ؟ أم أننا نقتنع بالقليل ؟
مما يكون شغلنا الشاغل
أليس من العدل ان نحظى بكل وقته ونتجاهل
أموره الأخرى ؟ أو نعتبر هذا الهاجس ظلم نجتاح به خصائصه ؟
أم نكتفي بظلم أنفسنا متجاهلين إلهام المشاعر المؤلمة بداخلنا ؟
ولكن هكذا يكون التناقض وهو عمق المشكلة ..! | |
|